نشير هنا وعلى عجل إلى: أن مسائل القضاء المبرم يمكن تخطيها بمسائل الدعاء وأمثال ذلك، والأمر الآخر الذي يمكن فهم هذه المسألة من خلاله هو أن المعصوم يمكن أن يخير ما بين عدة صور للموت، عندئذ ينتخب الصورة التي تتناسب مع ما يرغب من فضائل وكرامات عند الله، وهذه إحدى الأمور التي يتمايز بها الأولياء. والله العالم.
هذا ما أردنا تبيانه في شأن إثبات الولاية التكوينية وكونها حقا طبيعيا للمعصوم (صلوات الله عليه) فإن كان فها من فائدة للقارئ الكريم في التعرف على أحوال أئمته (عليهم السلام) فإنه أملي، وإن كان فيه أمر يحمد فالأمر إليهم (صلوات الله على أنوارهم)، وإن كان العكس - والعياذ بالله - فعذري أني لست بقاصد غير مرضاة الله وأهل بيت نبيه صلوات الله عليهم) والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا.