الولاية التكوينية ، الحق الطبيعي للمعصوم (ص) - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ٢٧٢
ومنها: أن الإمام (عليه السلام) لم نسمع منه ما يقيد مقدار علمه بالغيب، بل لربما تشير بعض الروايات إلى أنهم متى ما أرادوا العلم علموا (1)، وأن ما ينفتح عليهم من
١ - كما في موثوقة أحمد بن الحسن بن علن بن فضال، عن عمر [و] بن سعيد المدائني، عن مصدق بن صدقة، عن عمار الساباطي، أو عن أبي عبيدة، عن عمار الساباطي قال:
سألت أبا عبد الله (عليه السلام): عن الإمام أيعلم الغيب؟ قال:
لأن ولكن إذا أراد أن يعلم الشئ علمه الله ذلك. (بصائر الدرجات: ٣٣٥ ج ٧ ب ٢ ح ٤).
وهذه الرواية تؤيد ما ورد عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن بدر بن الوليد، عن أبي الربيع الشامي قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): العالم إذا شاء أن يعلم علم. (بصائر الدرجات: ٣٣٥ ج ٧ ب ٢ ح ١).
وكذا ما ورد عن سهل بن زياد، عن أيوب بن نوح، عن صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عن بدر بن الوليد، عن أبي ربيع الشامي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الإمام (العالم خ. ل) إذا شاء أن يعلم علم. (بصائر الدرجات:
٣٣٥ ج 7 ب 2 ح 2).