حيث كنتم ".
وروي بمعناه عن النبي، عن السجاد زين العابدين عليه السلام، وعن الحسن بن الحسن بن علي، وعن أبي سعيد مولى المهري. (1) " وقد نهى عمر عن اتخاذ آثار الأنبياء أعيادا... ". (2) قال ابن تيمية: "... وقد تقدم أن اتخاذ المكان عيدا هو اعتياد إتيانه للعبادة عنده، أو غير ذلك... ". (3) وقال: "... وفي الحديث دليل على منع شد الرحل إلى قبره (ص)، وإلى قبر غيره من القبور والمشاهد، لأن ذلك من اتخاذها أعيادا ". (4) وقال: "... يشير إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري، وبعدكم منه، فلا حاجة بكم إلى اتخاذه عيدا ". (5) وقال: "... ربما اجتمع القبوريون عندها اجتماعات كثيرة في مواسم معينة، وهذا بعينه الذي نهى عنه النبي (ص) بقوله: لا تتخذوا قبري عيدا. وبقوله:
لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ". (6) "... وقال المناوي في فتح القدير: معناه: النهي عن الاجتماع لزيارته،