(حدثنا) معلى بن أسد، قال: حدثنا وهيب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت دخلت على أبي بكر، فقال: في كم كفنتم النبي صلى الله عليه وسلم قالت: في ثلاثة أثواب بيض سحولية ليس فيها قميص ولا عمامة.
وقال لها: في أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: في يوم الاثنين. قال: فأي يوم هذا؟ قلت: يوم الاثنين، قال: أرجو فيما بيني وبين الليل فنظر إلى ثوب عليه، كان يمرض فيه به درع من زعفران، فقال: اغسلوني ثوبي هذا وزيدوا عليه ثوبين فكفنوني فيهما، قلت: إن هذا خلق، قال: إن الحي أحق بالجديد من الميت، إنما هو للمهلة، فلم يتوف حتى أمسى من ليلة الثلاثاء، ودفن قبل أن يصبح.
(متفق عليه) واللفظ للبخاري (1 / 186) في باب موت يوم الاثنين من كتاب الجنائز