(607) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، أن عائشة قالت: لما أتت على الحوأب، سمعت نباح الكلاب، فقالت: ما أظنني إلا راجعة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا: " أيتكن تنبح عليها كلاب الحوأب " فقال لها الزبير: ترجعين عسى الله أن يصلح بك بين الناس.
(" المسند " لأحمد (6 / 97)،) وقال الحافظ ابن كثير: وهذا أسناد على شرط الصحيحين " البداية والنهاية " (6 / 212).
(608) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يحيى، عن إسماعيل، ثنا قيس، قال: لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلا نبحت الكلاب قالت: أي ماء هذا؟ قالوا: ماء الحوأب قالت: ما أظنني إلا أني راجعة فقال بعض من كان معها بل تقدمين فيراك المسلمين فيصلح عز وجل ذات بينهم قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها ذات يوم: " كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب ".
" المسند " لأحمد (6 / 52) وفي هذا الباب عن ابن عباس رواه البزار وزاد في آخر " يقتل عن يمينها وعن يسارها خلق كثير " كما رواه ابن كثير في " البداية والنهاية " (6 / 212). والحديث صحيح وصححه الذهبي بمعناه