(590) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا وكيع، قال: حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة، أو أم سلمة رضي الله عنهما قال وكيع: شك هو يعني عبد الله بن سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لإحداهما: " لقد دخل على البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها؟ قالك فأخرج تربة حمراء ".
" المسند " لأحمد (6 / 294) هذا حديث صحيح بل هو متواتر وله طرق كثيرة (591) أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة أن أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى أخبره، حدثنا أبو إسماعيل محمد ابن إسماعيل السلمي، حدثنا أبو مريم وأنبأني أبو عبد الرحمن السلمي أن أبا محمد بن زياد السمذي أخبرهم، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا سعيد هو ابن الحكم ابن أبي مريم، قال: حدثني أبو أيوب، قال: حدثني أبو غزية وهو عمارة، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: كان لعائشة مشربة فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد لقى جبريل لقيه فيها فرقيها مرة من ذلك وأمر عائشة أن لا يطلع إليهم أحد قال: وكان رأس الدرجة في حجرة عائشة فدخل حسين بن علي عليه السلام فرقي ولم تعلم حتى غشيها فقال جبريل: من هذا؟ قال: " ابني " فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على فخذه فقال جبريل: سيقتل، تقتله أمتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمتي؟ " قال: نعم وإن شئت أخبرتك بالأرض التي يقتل فيها؟ فأشار جبريل إلى الطف بالعراق، فأخذ تربة حمراء فأراه إياها.
" دلائل النبوة " للبيهقي (6 / 470) سند هذا الحديث حسن لأجل أبي مريم والحديث صحيح بل هو متواتر