التعامل مع الظالمين وعدم الاشتراك في أعمالهم وحكومتهم وتمثل بقوله تعالى: * (ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار) *، * (ولا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء) *.
3 - الحرب والثورة والقتال، والإسلام يتدرج في هذه الأساليب الثلاثة.
الأول: الموعظة الحسنة والدعوة السليمة، فإن لم تنجح في دفع الظالمين ودرء فسادهم واستبدادهم.
الثاني: المقاطعة السلمية أو السلبية وعدم التعاون والمشاركة معهم، فإن لم تجد وتنفع.
الثالث: الثورة المسلحة، فإن الله لا يرضى بالظلم أبدا، والراضي بل الساكت شريك الظالم.
الإسلام عقيدة، وقد غلط وركب الشطط من قال إن الإسلام نشر دعوته بالسيف والقتال، والعقيدة لا تحصل بالجبر والإكراه، وإنما تخضع للمحبة والبرهان وحسب ما جاء في القرآن المجيد: * (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) *.
الإسلام استعمل القوة في وجه من وقف حجر عثرة في سبيل الدعوة إلى الحق فشهر السلاح لدفع شر