شؤونكم وسد حاجتكم.
الإنجيل يشرع ويحبذ الرهبانية التي هي كبت للغريزة الطبيعية، وحرمان من الموهبة الإلهية، وقطع لما أراده الله من الحكمة في بقاء النسل والذرية.
أما القرآن فيقول محافظة على ذلك: * (فأنكحوا ما طاب لكم من النساء) *، وشدد في تحريم البغاء والزنى.
الإسلام أخذ من كل خصلة بحدها الوسط، وجعل العدل في الأوساط، بين التفريط والإفراط.
أهداف الشريعة الإسلامية انتشال الإنسانية من أوضار الطبيعة وأقذار المادة وخسة الحيوانية، والعروج بها إلى مصاف الروحانيين والمثل العليا، ولم يدع وسيلة للهناء والسعادة والعز والكرامة إلا عينها وبينها في هذه الحياة أو في الحياة الأخرى، وجعل لمن آمن به وبرسله وباليوم الآخر، مقاما رفيعا وكريما في الدارين.
وتحت عنوان (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين):
كتب سماحته: طلب الإسلام أن يكون المسلم صلب العود، رابط الجأش، رفيع الهمة، عزيز النفس، طيب الأعراق، دمث الأخلاق، شديد العناد لأهل السوء