فهل إن أمريكا ورجلاها اللتان تمشي بهما إنكلترا وفرنسا لم يقاتلونا وهذه أيديهم الملطخة بدمائنا قبلا وفعلا؟
وهل تركيا التي تزعم هي والدول العربية أنها مسلمة، ليست شريكة ومعينة لتلك الدول الظالمة على إخراج المسلمين والفلسطينيين من ديارهم؟
وهل الباكستان إذا دخلت في معاهداتهم لا تكون ممن ظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم؟ والقرآن الكريم يقول: * (ومن يتولهم منكم فإنه منهم) *.
وكيف نحكم على دولة أنها مسلمة وهي توالي وتعاون عدو الإسلام؟
وتحت عنوان (وجوب المعاملة الحسنة في الإسلام) للمخالفين والكافرين المسالمين والمحاربين:
كتب سماحته: وفي الآية نكتة لا ينبغي إغفالها، وهي من المثل العليا في الإسلام. ذلك أنه عز شأنه لم ينهنا عن الذين لم يقاتلونا ولم يخرجونا من ديارنا أن نبرهم ونحسن إليهم ونعاملهم بالقسط والعدل، وإن كانوا من غير ملتنا ومن غير عنصرنا، أما الذين قاتلونا