قال إمامنا الباقر (عليه السلام): كل من دان الله بعبادة يجهد فيها نفسه، ولا إمام له من الله، فسعيه غير مقبول، وهو ضال متحير - والله شانئ لأعماله - وإن مات على هذه الحالة مات ميتة كفر ونفاق (1)، وقال سبحانه وتعالى:
* (الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا) *.
أنا أكتب.. عن أمر واقع ليس له دافع؟ رضي به الكل أو أباه البعض، لأنه كالشمس في رائعة النهار التي تدخل كل بيت فتحت نافذته عليها ولو رفض دخولها، ولا يحول دون إشراقها حائل، من ذي الفكر الصدي، ولا ممانع من النظر الأخفش.
فليعتبر الناس إلى محتوم من أمرهم، صدقوا به أو أنكروه، فكتابي هذا لمن يظهر له فيه الحق، فيتبعه عن