انتمى - ينتظر المهدي والمسيح، يلتقيان في دولة حق، وحكومة عدل مثالي - في آخر الزمان -.
وعليه فإن جميع أهل الأديان يعطون حكومة آخر الزمان المنتظرة أهميتها القصوى، ويعرفون لوقتها علامات ودلائل هي من صميم ما عندهم من تراث ديني، وحتى الزرادشة وعبدة النار يعتقدون ذلك بطرقهم الخاصة، هذا ما نقلته إلى القارئ من المصادر الموثوقة من جميع الفرق الإسلامية، فضلا عن ما نقلته من الأحاديث والروايات المستفيضة عن الرسول الكريم وعترته الطاهرة من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
إلى هنا أختتم هذه المقدمة التي اقتطفت شذرات منها من مقدمة يوم الخلاص للأستاذ كامل سليمان، لأني وجدته يحكي عن ما في نفسي وما أدين الله سبحانه تعالى به في عقيدتي، مع بعض التصرف في العبارة دون المساس بالمعنى.
والله أسأل أن يهدي الجميع إلى سواء السبيل.