المثقفين الذين تقوم حياتهم على الكفر بالقيم، ويركضون وراء سراب زائف من الأفكار التافهة، من ذوي العلم الناقص، الذين تسلحوا بشهادات معينة من بعض التخصصات، فقد علموا شيئا وغابت عنهم أشياء. ولا في أيدي الذين نبذوا كل عقيدة وتركوا القيم وتحللوا من كل عرف، وانهزموا أمام الرجولة.
وليس كتابي هذا للنساء الحائدات عن طريق العفة والكرامة، من اللواتي لبسن القميص المكشوف والسروال الضيق وتشبهن بالرجال، وخالفن طبيعة الأنوثة فارتدين الثوب القصير وكدن أن يكشفن عن أقبح ما فيهن لذئاب البشر.
ولا للجيل الذي إن ردعته لا يرتدع، وإن زجرته لا ينزجر، وإن كنت أحب أن افصح عن الحقيقة التي يجهلونها، كي لا يقعوا فرائس الطيش، فيندم كل واحد منهم، يوم يعض الظالم على يديه، ويقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا؟