" يعبدونني لا يشركون بي شيئا " الآية / 55 من سورة النور حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا روح بن أسلم وفهد قالا: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا ليث، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر أو قال: حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ".
فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من دعا مع الله إلها آخر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل " ثم قال: " ألا أدلك على ما يذهب عنك صغيره ذلك وكبيره؟ قل:
" اللهم إني أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم واستغفر لما لا أعلم " أخرجه أبو يعلى في " المسند " (1 / 61) ح / 56 وقد صححه المحقق ناصر الدين الألباني وأخرجه في صحيح الجامع الصغير " (1 / 694) رقم الحديث / 3731 وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (ص / 105) باب في فضل الدعاء - وأخرجه أحمد بن علي المروزي في " مسند أبي بكر " (ص 54، 55) قال شعيب الأرناؤط في " التعليق على مسند المروزي " إسناده ضعيف إلا أن متنه صحيح بشواهده. وله شاهد من حديث أبي هريرة، قال اجتمع المهاجرون والأنصار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: وعيشك يا رسول الله! إني لم أسجد لصنم قط فغضب عمر بن الخطاب وقال: تقول: وعيشك يا رسول الله! إني لم أسجد لصنم قط وقد كنت في الجاهلية كذا وكذا؟ رواه القسطلاني في " إرشاد الساري " (6 / 187) والحديث أخرجه الهندي مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لأبي بكر:
" يا أبا بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل إن من الشرك أن يقول الرجل:
ما شاء الله وشئت ومن الند أن يقول الرجل: لولا فلان لقتلني فلان : أفلا أدلك على ما يذهب الله عنك صغار الشكر وكيده تقول كل يوم ثلاث مرات اللهم إني أعوذ بك أن اشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم " أخرجه الحكيم الترمذي وعنه الهندي في (1 / 271) من " منتخب كنز العمال "