" ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا " حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج وشركاء خلقوا كخلقه / الرعد / الآية 16)، أخبرني ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر إما حضر ذلك حذيفة من النبي صلى الله عليه وسلم وإما أخبره أبو بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل ".
قال: قلنا: يا رسول الله! وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله فيكم أخفى من دبيب النمل ".
ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره، أو صغيره أو كبيره؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله! قال: تقول كل يوم ثلاث مرات " اللهم إني أعوذ بك أن أشرك شيئا، وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم والشرك أن تقول: أعطاني الله وفلان والند ".
أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان ".
أخرجه أبو يعلى الموصلي في " المسند " (1 / 60) ح / 54 من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار (الآية / 72 من سورة المائدة) حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار، حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
() وقال: حدثنا موسى بن محمد بن حيان، حدثنا روح بن أسلم وفهد قالا: حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا ليث، عن أبي محمد، عن معقل بن يسار، قال: شهدت النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر أو قال: حدثني أبو بكر عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال:
" الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل ".
ثم قال: " ألا أدلك على ما يذهب عنك صغير ذلك وكبيره؟ قل: اللهم إني أعوز بك أن أشرك بك وأنا أعلم، و أستغفرك لما لا أعلم ".
أخرجه أبو يعلى في " المسند " (1 / 61) ح / 55