" إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون سورة الحجرات، الآية / 15 حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، قال: أخبرني الزهري، قال: أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم في قصة الحديبية فقال عمر بن الخطاب: " والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ " أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (5 / 339) ح / 9720 حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، أخبرني عروة بن الزبير، عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم فقال عمر بن الخطاب (يوم الحديبية) " والله! ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ ". فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت:
ألست نبي الله حقا؟ قال: بلى " قلت: ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: " بلى " قلت: فلم نعط الدنية في ديننا إذا؟ قال: " إني لرسول الله ولست أعصيه وهو ناصري " قلت: أوليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به؟ قال: " بلى " فأخبرتك أنك تأتيه العام؟ " قلت: لا. قال: " فإنك آتيه ومطوف به " قال: فأتيت أبا بكر، فقلت: يا أبا بكرا أليس هذا نبي الله حقا؟ قال: بلى. قلت: أليس نحن على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى. قلت: فلم نعط الدنية في ديننا إذا؟
قال: أيها الرجل إنه رسول الله وليس يعصي ربه وهو ناصره...
أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (20 / 14) ح / 13 وقد أخرجه الذهبي، عن عمر بن الخطاب، أنه قال: " والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ " (أي: ارتبت ارتيابا لم أرتبه منذ أسلمت) فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله يا نبي الله؟ قال: " بلى " ثم ساق الحديث.
أخرجه الذهبي في " تاريخ الإسلام " (2 / 371) كتاب المغازي وأخرجه أيضا ابن القيم عن عمر بن الخطاب أنه قال: " والله ما شككت منذ أسلمت إلا يومئذ " أخرجه في " زاد المعاد " (2 / 139)