حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس قال: قال عمر:
" لقد خشيت أن يطو بالناس زمان حتى يقول القائل: لا نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا، بترك فريضة أنزلها الله، ألا وإن الرجم حق على من زنى وقد أحصن إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف " قال سفيان: كذا حفظت ألا وقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده " أخرجه البخاري في " الصحيح " (1008) باب سؤال الإمام المقر هل أحصنت؟
حدثنا عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال: كنت أقرى رجالا من المهاجرين منهم عبد الرحمن بن عوف فبينما أنا في منزله بمنى وهو عند عمر بن الخطاب في آخر حجة حجها إذ رجع التي فقال عمر بن الخطاب:
" إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف، ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا آبائكم وأن كفرا بكم إن ترغبوا أن آبائكم " أخرجه البخاري في (2 / 1009) باب رجم الحبلى