يشفعون إلا لمن ارتضى وهم من خشيته مشفقون) * (1).
والآية تشير إلى الرسل الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إلى البشر فقال الكافرون: إنهم أبناء الله، لكن القرآن الكريم يصرح بأنهم عباد الله أكرمهم بالرسالة وإنهم لا يشفعون إلا لمن ارتضى سبحانه..
وقد تنطبق هذه الآية على الملائكة، فقد تكرر في القرآن الكريم وفي مواضع عديدة الإشارة إلى قول الكافرين والمشركين بأن الملائكة بنات الله، تعالى سبحانه عن ذلك علوا كبيرا.
ب - الملائكة:
وأما شفاعة الملائكة فتدل عليها الآية التالية قال تعالى: * (وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى..) * (2).
ودلالة الآية جلية وواضحة على أن الملائكة تشفع بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى.
ج - المؤمنون:
وأما شفاعة المؤمنين والشهداء فتدل عليها الآية الشريفة قال تعالى:
* (ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق وهم يعلمون...) * (3).