الأول: دلالة الآيات القرآنية الشريفة التي تحدثت عن الشفاعة وشروطها.
والثاني: هو دلالة عدم خلود المؤمنين المذنبين في النار، وأنهم يخرجون منها ولا بد لخروجهم من وسيلة وهي الشفاعة.. وهي شفاعة الذين ارتضى الله شفاعتهم من الأنبياء والرسل والأوصياء والملائكة والصالحين من عباده والعمل الصالح.
والخلاصة: هي أن الشفاعة ثابتة، ينالها المؤمنون الذين ارتضى الله سبحانه وتعالى دينهم وهذا هو القيد المهم والأساسي في الشفاعة وتحققها وفائدتها، وأن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة من أهل البيت (عليهم السلام) والصالحين والعمل الصالح والقرآن والملائكة كلهم يشفعون للذين يستحقون الشفاعة، كما أن الشفاعة لا يمكن أن تنال إلا بعد تحقق الشروط الصارمة في المشفوع لهم. كتبنا الله ممن تناله شفاعة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.