ومنها قوله تعالى: (إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا ([المزمل / 16].
بل يصرح القرآن المجيد بأن كل أمة من الأمم جعل الله عليها شهيدا منهم من نبي أو رسول أو إمام، قال تعالى: (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا ([النساء / 42].
وقال تعالى: (ونزعنا من كل أمة شهيدا فقلنا هاتوا برهانكم فعلموا أن الحق لله وضل عنهم ما كانوا يفترون ([القصص / 76].
وقال تعالى: (ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ([النمل / 90].
وقال تعالى: (ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون ([النحل / 85].
وقال تعالى: (ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون ([الزمر / 70].
إلى غير ذلك من الآيات، ومن هنا جاء عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: لكل زمان وأمة إمام، تبعث كل أمة مع إمامها (1)، وإنما تبعث كل أمة مع إمامها ليشهد عليها.