مع ان الولاية تجري في الإنسان مجرى الدم في عروقه، ولشدة اضطرابي نظمت أبياتا جعلت الولاية والدين فيها وديعة مني عند أمين الله في أرضه أمير المؤمنين (ع) وصرت اقرأها عند زيارتي للإمام في أكثر الأوقات وهذه هي الأبيات:
وحجته على نهج الهداية من القرآن ينطق بالوصاية ببيعته من التنزيل آية محب في البداية والنهاية وهم أهل المودة عن دراية بساعات النزاع من الغواية به أرجو الممات على الولاية.
إمام هدى ولي الله حقا وصي محمد (ص) وكفاه نص غداة تنزلت بغدير خم واني مؤمن بولا علي مقر بالأئمة من بنيه ولكني أخاف لعظم ذنبي وقد أودعته ديني وأني.
ونقل لي فضيلة العلامة السيد حسين زيني (ح ه) عن والده السيد كاظم زيني (ره) ما يقارب هذا النص نقلا منه عن الشيخ راضي آل نصار، ومضافا إلى ذلك إن الشيخ راضي حاول جاهدا أن يشارك عائلة المتوفى في التشييع فلم يوفق، وكذلك لم يوفق لحضور مجلس العزاء، وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، قال تعالى: ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله إن الله كان عليما حكيما ([الإنسان / 31].
تصريح أمير المؤمنين برؤية رسول الله (ص) والملائكة والنبيين عند وفاته