ولحيته التراب، فجعلت تنفضه بكمها وهي تقول: ما لك يا رسول الله مغبرا ومتى أهملت نفسك هكذا؟ فقال (ص): شهدت مقتل الحسين آنفا (1).
وكذلك رآه عبد الله بن عباس - في ذلك اليوم نصف النهار في منامه - أشعث أغبر - وفي يده قارورة فيها دم يلتقطه فقال: يا رسول الله ما هذا الدم؟ فقال:
هذا دم ابني الحسين وأصحابه لم أزل أتتبعه منذ اليوم فنظروا فوجدوه قد قتل في ذلك اليوم (2).