ترى؟ قال: هذه الملائكة وفود والنبيون، وهذا محمد (ص) يقول: يا علي ابشر فما تصير إليه خير مما أنت فيه (1).
وهكذا بقية أئمة الهدى (ع) يصرحون - عند احتضارهم - بملاقاتهم رسول الله (ص) وسائر آبائهم الطاهرين ويقولون: (الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين ([الزمر / 75] وممن صرح بملاقاته رسول الله (ص) عند احتضاره علي بن الحسين الأكبر، فإنه لما صرع يوم عاشوراء نادى أباه - كما ذكر أرباب المقاتل من الخاصة والعامة -: أبتاه هذا جدي رسول الله قد سقاني بكأسه الأوفى شربة لا أظمأ بعدها أبدا، وهو يقول لك العجل العجل فإن لك كأسا مذخورة حتى تشربها الساعة (2).
رؤيا أم سلمة، وعبد الله بن عباس يوم عاشوراء رسول الله (ص) وانه شهد قتل الحسين آنفا وروى علماء التاريخ والصحاح والسنن والمسانيد بالاتفاق ان أم سلمة أم المؤمنين رأت رسول الله (ص) في منامها يوم عاشوراء، وعلى رأسه