عبد الوهاب الوراق يقول: أظهر الناس في جنازة أحمد بن حنبل السنة والطعن على أهل البدع.. ولزم بعض الناس القبر وباتوا عنده..
- وفي عمدة القاري للعيني مجلد 5 جزء 9 ص 241:
أبو سعيد العلائي قال: رأيت في كلام أحمد بن حنبل.. إن الإمام أحمد سئل عن تقبيل قبر النبي (ص) وتقبيل منبره فقال: لا بأس بذلك قال: فأريناه للشيخ تقي الدين بن تيمية فصار يتعجب من ذلك ويقول: عجبت!!!
أحمد عندي جليل يقول هذا كلامه؟!!
وأي عجب! وقد روينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصا للشافعي، وشرب الماء الذي غسله به!!
- وفي تاريخ الإسلام للذهبي ج 14 ص 335:
وقال ابن خزيمة: هل كان ابن حنبل إلا غلاما من غلمان الشافعي.
- وفي الإعتصام للشاطبي ج 1 ص 226:
والجواب عن هذا (قول أحمد بن حنبل) أنه كلام مجتهد يحتمل اجتهاده الخطأ والصواب.. وقد كان ابن حنبل يميل إلى نفي القياس ولذلك قال ما زلنا نلعن أهل الرأي ويلعنوننا، حتى جاء الشافعي فخرج بيننا.
- وفي رحلة ابن بطوطة ج 1 ص 220:
قبور الخلفاء ببغداد وقبور بعض العلماء والصالحين بها... وبقرب الرصافة قبر الإمام أبي حنيفة وعليه قبة عظيمة وزاوية فيها الطعام للوارد والصادر وليس بمدينة بغداد اليوم زاوية يطعم الطعام فيها ما عدا هذه الزاوية، وبالقرب منها قبر الإمام أبي عبد الله أحمد بن حنبل ولا قبة عليه.. ويذكر أنها