* وكتب (أبو الفضل) بتاريخ 11 - 5 - 2000، العاشرة صباحا:
الأخ student.
لقد سبق وسألتك في موضوع الأخ رائد الشيخ جواد تحت عنوان (إخواننا أهل السنة، تعالوا وناقشونا..) أسئلة عن العصمة، ولم تجب بشئ.
وها أنا أكرر نفس الأسئلة عسى أن يكون لديك جواب عنه هذه المرأة:
كيف وجب علينا الطاعة شرعا وعقلا لرسول من عند الله عز وجل، ما دمنا نعتقد بخطئه؟
إن غير المعصوم غير واجب الطاعة شرعا وعقلا، وما دمنا نعتقد بخطئه فلا تلزمنا طاعته، كيف نطيع الخطأ إذا أخطأ؟ وكيف لنا أن نعرف الخطأ من الصواب بحضرته عليه الصلاة والسلام؟
لقد وجب وفرض علينا كمسلمين أن نتقبل أحكام النبي (ص) بدون نقاش ولا جدال، وقد قال الله في كتابه الكريم (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا).
كيف كانوا يميزون بأن ما يقوله الرسول (ص) هو من عند الله عز وجل؟
وأنه معصوم عن الخطأ بهذا فقط، وأن باقي أقواله يمكن أن تكون على خطأ، طالما أنه غير معصوم، فالخطأ جائز عنه وفي أقواله (حاشاه أن يخطئ)؟!!
وكيف تأخذون بسنته (ص) وتتطلقون على أنفسكم أهل السنة؟! هل سنة الرسول (ص) كانت اجتهاد (كذا) منه؟ وقد قال الله في كتابه الكريم: (لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى)؟
نرجو الإفادة من حضرتكم، والله على ما تقولون شهيد، والسلام.