ثالثا: الشيعة تدعي بأن الرسول (ص) لم يبلغ وصيته خوفا من عمر (ض) وأخفي شيئا مهما من الدين.
المهم هو الفرق واضح بين الشيعة وأهل السنة، فالشيعة اعترفت بخطأ الرسول (ص) في التبليغ وأهل السنة في الأمور الأخرى. ولكن لتنزيه الأئمة عن الخطأ دافعوا عن الرسول (ص) دون الالتفات إلى ما نسبوه إليه.
* وكتب (رائد جواد)، الواحدة والثلث ظهرا:
سبحان الله! تنكرون عصمة الأنبياء يا عمر، وتقولون بعصمة عمر بن الخطاب! إنا لله وإنا إليه راجعون!!
ثم أن القاضي عياض ذكر إجماعكم على عصمتهم، فمن نصدق يا أهل لا أله إلا الله؟!!
* فكتب (ستيودنت)، الثالثة ظهرا:
إلى الأخوة المناقشين حول العصمة، الآن أنا لا أريد أن أحكم رأي بالمسألة. فالنصوص التاريخية الكثيرة الموجودة عندي تدل على أن النبي غير معصوم في غير التبليغ، وهي تأخذ بعنقي ولا أستطيع أن أنكرها، والآيات القرآنية الكثيرة، فإن استطعتم الرد والتوضيح، فافعلوا.
وأيضا ذكرتم أنتم كما أشار الأخ عمر أنه (ص) تردد كثيرا وخاف في تبليغ الأمر المعهود إليه في يوم الغدير، فأجيبونا جواب واضح (كذا) ولكم الشكر. ملاحظة: (أرجوا منكم إعطائي عنوان الموسوعة الشيعية الإنجليزية).
* وكتب (عراقي)، الخامسة مساء:
لا يا عمر... ليس نحن المستفيدين من العصمة، بل أنتم المستفيدون من القدح بها كي تبرروا أعمال من خلف النبي صلوات الله وسلامه عليه وآله!!