* فكتب (عمر)، الواحدة ظهرا:
سورة المائدة - آية 99: ما على الرسول إلا البلاغ والله يعلم ما تبدون وما تكتمون. صدق الله العظيم. هذه مهمة الرسل من القرآن. أما أن تقول (إخجل من نفسك ومن نبيك وأنت تنسب إليه الخطأ والعصيان بتحريم حلال الله)!
أنا لم أقل، بل القرآن بين لنا قضية مهمة في العصمة وحدودها أو الوحي ومهمته. سورة التحريم - آية 1: يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك والله غفور رحيم.
ولك هذه الآية الأخرى سورة الأنفال - آية 67: ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض، تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة.
والله عزيز حكيم. صدق الله العظيم.
سورة التوبة - آية 113: ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم.
صدق الله العظيم.
الخلاصة: الشيعة لها مصلحة في هذا الأمر. والشيعة أول من جعل الرسول (ص) يخطئ بالتبليغ، وإليكم المواقف:
أولا: الشيعة تدعي بأن الرسول (ص) لم يبلغ الوصاية على هذا الدين، خوفا من قريش ورد جبريل وهو يحمل التبليغ بالولاية والوصاية، مما جعل جبريل يعود بآية فيها الأمر بالتبليغ، مع العلم بأن الآية مدنية والشيعة نسبتها لهذا الموقف.
ثانيا: الشيعة تدعي بأن الرسول (ص) أخطأ حين أرسل أبو بكر (ص) للحج مما استدعى عودته مرة أخرى وإرسال علي (ض) بدلا منه.