(وإنك لعلى خلق عظيم). وقال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) وقال عز من قائل: (لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك). وقال جلا وعلا شأنه: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم). فهم ليس لديهم أي مانع لرفض هذه الآيات وغيرها، والتشبث بأقوال من يعارضها!! والقارئ المتتبع لكتاباتهم يتضح له ذلك، وإن أحد ما تعرض لأبو (كذا) بكر وعمر وعثمان ومعاوية بأسلوب علمي فالويل له!
قل ما شئت في رسول الله وأهل بيته، أما هؤلاء فلا تتطاول عليهم، لأنك بذلك تصبح كافرا.
* وكتب (عمر)، الثانية ظهرا:
الدجل والنفاق والكذب قليل عليكم إذا كان بتفسير أهل السنة الرسول (ص) عبس فأنتم جعلتم الرسول (ص) عاصي (كذا) لأجل علي والحادثة في آية (بلغ) عندما رد الرسول جبريل ولم يبلغ أمر الولاية ثم عاد مرة ثانية ورده ولم يبلغ وفي المرة الثالثة أنزل الله آية ليجبره على التبليغ.
ثم يأتي الخميني ويقول بأنه لم يبلغ ولم يشرح الآية. هذا الكفر، يا من تدعون عصمة الأولياء دون الأنبياء!!
هل يستطيع أحد فيكم أن يفسر لنا كيف يرد الرسول (ص) جبريل وهو يحمل أمر الهي (كذا) ومع كل هذا الكذب نكتشف بأن الآية مدنية ونزلت في المدينة وسبب النزول غير ما ذكره الدجالين. أين أنتم من الإسلام وعصمة الأنبياء. أنتم تجادلون لأجل المجادلة.