وكما قلنا بأنكم لا تفهمون اللغة العربية، لقد استشهدتم بهذه الآية لشرح كلمة عبس من التفسير، ثم نرى الشيعة تنسبها للرسول (ص) وتضيف (بسر). أين الكذب منكم يا دجالين.
* وكتب (محمد إبراهيم)، التاسعة صباحا:
الأخ الكريم عمر: أحسنت بطرحك وأنا أترقب الجواب على ما طرحته.
الزميل الكريم الموحد: لقد عاتب الله سبحانه وتعالى الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه حرم ما أحل الله له، فلماذا لا يعاتبه في عبوسه في وجه أعمى رغم أن القرآن يخبرنا أن قصد الرسول صلى الله عليه وسلم هو أن يكسب أكابر قريش وجاء الأعمى يقاطعه.
نحن لا نطعن في قصد الرسول صلى الله عليه وسلم، كما لا ننكر معاتبة الله سبحانه وتعالى له. فكما عاتبه الله سبحانه وتعالى على تحريمه ما أحل الله له فإنه عاتبه على عبوسه في وجه رجل أعمى.
وإذا قبلت معاتبة الله سبحانه وتعالى للرسول صلى الله عليه وسلم في تحريم ما أحل الله له، فعليك أن تقبل بمعاتبته له في العبوس في وجه رجل أعمى لأن الأولى أشد من الثانية.
* فكتب (عمر)، التاسعة والنصف صباحا:
مرحبا أخي محمد، ألا ترى الغباء والتحدي على الباطل عندما ينسب عبس وبسر للرسول (ص) لا أعرف كيف يقرؤون القرآن، ولا أعرف كيف يقتدون بالخميني، وهو لا يعرف العربية بل الفارسية دين المجوس، فأيهما أقرب إليه؟