في نقولاتنا السابقة يتضح لكل ذي لب.. أن نسبة العبوس إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ليس من أقول أهل السنة.. بل هو المشهور عند الشيعة كذلك كما نص على ذلك غير واحد من المفسرين السابقين..
وإذا أضفنا إلى ذلك نقولات الزميل العاملي بأن من أهل السنة من يرى نسبة العبوس لغير النبي صلى الله عليه وسلم.. نخرج بأن: أن نسبة العبوس للمصطفى صلى الله عليه وسلم قال به بعض الشيعة وبعض السنة.. وليس قولا لأحدهما دون الآخر.
إن نسبة العبوس لغير النبي صلى الله عليه وسلم قال به بعض الشيعة وبعض السنة في خلاف من المقصود به.. وإن هذا القول ليس قولا لأحدهما دون الآخر.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 3 - 3 - 2000، الثانية وخمس دقائق صباحا:
أيها المدعي النقاش العلمي.. أين الأمانة العلمية فيما نقلته؟! لقد رجعت إلى مجمع البيان للطبرسي فوجدته عكس ما تقول تماما! وأظنك اعتمدت على ناصبي مفتر على تفاسير الشيعة، فإن كنت صادقا فانقل عبارة كل واحد منهم (غير فضل الله) مع اسم الكتاب وطبعته!!
* فرد (المسلم المسالم)، الثانية والربع صباحا:
أنا ذكرت لك ما قرأته فإن كان في كلامي خطأ فبينه بنقلك الكلام الصحيح حتى يعرف القراء من الكاذب فينا؟؟. مع ذكر اسم الكتاب وتاريخ الطباعة.!!
(فأجاب (العاملي)، الثانية والنصف صباحا: