ولعل السبب والله أعلم الذي جعل الشيعة، ينكرون سهو النبي، وإنكار قوله تعالى (عبس وتولى لاعتقادهم أن ذلك قدح في جانب النبوة!! ولأنهم يدعون العصمة المطلقة للأئمتهم، فلو سلمنا جدلا أن الأئمة كذلك لأكانت عصمتهم أفضل من عصمة الأنبياء مما جعلهم يطلقون العصمة المطلقة حتى للأنبياء!!! والسلام عليكم، وأسأل سبحانه أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.. اللهم آمين.
* فكتب (عربي)، الثامنة مساء:
شكرا للأخ بو علي على طرح هذا الموضوع، وشكرا للأخ شاعر العرب على أسلوبه المهذب في مناقشة العصمة.
أخي الكريم شاعر العرب.. هذا الموضوع يطول شرحه وأدلته كثيرة جدا وربما لا تحصى على أن الأنبياء معصومين في التبليغ وفي السهو وفي النسيان، ولا أود الخوض في هذا الموضوع لأنه ربما يطول كثيرا، ويحتاج إلى الوقت الكثير فقط للطباعة. ولهذا أدعوك يا أخي الكريم أن تراجع كتب الشيعة لتطلع على الأدلة التي عندهم ومن ثم تحكم على ما تراه صحيحا، وهناك الكثير من البحوث التي تناولت هذا الجانب ومن هذه الكتب: (الميزان في تفسير القرآن للعلامة الطباطبائي) وفيه ما تريده من أدله قرآنية وروائية وعقلية، وفيه شرح للآيات التي ذكرت مفصلا: (علما أني لا ألزمك بالاعتقاد بها ولكن للاطلاع).
* وكتب (المصحح) بتاريخ 30 - 7 - 1999، الحادية عشرة صباحا:
المشكلة يابو علي أن البعض عندما يقتنع بعقيدة خاطئة يحرص على لي النصوص وتحريفها عن معانيها لتتلائم مع عقيدته، ويدعي تضارب النصوص