* وكتب (الموحد)، العاشرة والنصف صباحا:
يا عمر، يأبى الله أن يتهمه بعض المسلمين أنه سبحانه وتعالى أرسل أنبيائه (ع) وهم بشر لا يتحلون بالخلق الحسن.
القرآن يفسر بعضه، فإذا أردت أن تعرف من هو العابس عليك الرجوع إلى آيات أخرى في موضع آخر من السورة، فتعرف أن الله سبحانه وتعالى لا يقبل أن يتهم المسلمون النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خلقه.
الأخ محمد إبراهيم: أنت تريد فرض رأيك، وأنا لن يرضيني ما استقر عليه ضميرك. فأنت - كما يتضح من رسالتك - لا تريد التفريق بين العبوس الناشئ عن سوء الخلق، وحلف اليمين الذي يقصد به تجنب الأذى.
لكن يجب على كل مسلم أن يسأل نفسه، هل يصح الاعتقاد بأن الله خلد الذكرى السيئة لأنبيائه (ع) في القرآن.
* * * وكتب (المسلم المسالم) في شبكة الموسوعة الشيعية بتاريخ 24 - 2 - 2000، الثانية ظهرا، موضوعا بعنوان (تفاسير الشيعة تقول: أن الذي عبس هو المصطفى (ص))، قال فيه:
تعجبت غاية العجب ممن يتهم أهل السنة أنهم ينتقصون الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما فسروا قوله تعالى: (عبس وتولى) بأن المخاطب بها هو المصطفى صلى الله عليه وسلم... ثم نسي أو تناسى أن حتى شيعة تقول بذلك بل هو المشهور عند الطرفين.
ونحن هنا ننقل بعض كلام المفسرين من الشيعة الذين يقولون: أنها نزلت في الرسول صلى الله عليه وسلم، أو على أقل تقدير يحكون الروايتين جمعيا،