ولماذا كررت كذبتك هذه وقلت يا شامي: إذن المعصوم بأبي هو وأمي صاحب الرسالة الحقة الذي لم يتوه (كذا) عنه جبريل عليه السلام ويعطيه هذه الرسالة بالخطأ حاشا جبريل عليه السلام، يقول كما ورد في صحيح مسلم يرحمه الله: اللهم من كنت قد لعنته أو سببته أو... الخ.) وأقول لك يا شامي: هل تدلنا في أي صفحة وفي أي جزء من صحيح مسلم أجد قولك هذا: (اللهم من كنت قد لعنته أو سببته أو... الخ.
وقولك السابق: (بل قال إن النبي قد يكون سب أو شتم أو لعن).
نريد رقم الصفحة وفي أي جزء،، مفهوم،، على الأقل لتثبت صدق قولك!!
قلت: هل يلعن مثل أن يقول النبي صلى الله عليه وسلم: لعنته؟!!
سبحان الله على فهمك!
أقول: قالت أم المؤمنين عائشة: فأغضباه فلعنهما وسبهما. حديث رقم 6557، ص 366، ج 16، كتاب البر والصلة، صحيح مسلم، ط / دار المعرفة. وقالت أيضا: فخلوا به فسبهما ولعنهما وأخرجهما. حديث رقم 6558، نفس المصدر أعلاه! فهل أنت أفهم من أم المؤمنين عائشة؟!
يمكن؟! ليش لألألأ؟؟!! ما دمت بدأت تكذب فسوف تقول إنك الأفهم، وهل تفهمنا ما هو قصد أم المؤمنين عائشة من قولها: فلعنهما؟؟.
قلت: أفرض أن النبي لعن أحدا ولم يكن هو أهلا لذلك، فماذا؟!
أقول: وهل يعتبر اللعن بدون وجه حق من الظلم، أم لا؟؟. وهل تجوز على نفسك أن تلعن من لم يكن أهلا لذلك؟؟. فكيف يظلم النبي صلى الله عليه وآله؟ وقد روى عن الله جل وعلا إنه قال: يا عبادي إني حرمت الظلم