بيده، وما نيل منه شئ قط، فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك من محارم الله فينتقم الله. رواه مسلم.
وبما أنني لست معصوما، فأنا أخطئ وأصيب، وأتوب إلى الله عن قولي بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قد ضرب أحدا.
وخلاصة الكلام أن النبي قد يقيم الحد على إنسان مؤمن، وقد أقام الحد عليه الصلاة والسلام على المخزومية وقطع يدها، لأنها سرقت ليكون الحد بذلك طهرة لها من السرقة، وهذه المخزومية كانت بعد ذلك من خيرة النساء، وكانت تأتي عائشة تسألها أن يجيب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مسألتها، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يجيبها لذلك. فهذه المخزومية استحقت الحد، ولكنها مؤمنة دعا لها النبي أن يكون ذلك طهرة لها، وقد يكون أن النبي صلى الله عليه وآله كما قال الإمام النووي - رحمه الله -، قد سب أو شتم أحدا وهو ليس أهلا لذلك، لأن النبي بشر، كما قال صلى الله عليه وآله وسلم، وقد عاتبه الله تعالى في القرآن الكريم في غير ما مناسبة في كتبكم وفي كتبنا. ولذا تذكر يا فاطمي أمرا لا أنتم معاشر الشيعة ولا نحن معاشر السنة نقول بالعصمة المطلقة للأنبياء.... مفهوم؟!
والله اعتقدت عندك سالفة يا الفاطمي! بس ما عليه، قويها المرة القادمة!
وإلى لقاء قريب عن حديث المعصوم: فاطمة بضعة مني. خليكم معنا.
* فكتب (الفاطمي) بتاريخ 17 - 1 - 2000، الواحدة ظهرا:
إلى الشامي. قلت: يعني أنت من يحدد بداية النقاش ونهايته.
أقول: أولا استأذنتك ووافقت أنت، فلماذا هذا الطعن الغير مباشر؟ وما تقصد بقولك هذا؟؟