المشركين ذلك من دون أن يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جرى على لسانه، أي لا يهولنك ذلك ولا يحزنك، فقد أصاب مثل هذا من قبلك من المرسلين والأنبياء، فالمعنى: أنه إذا حدث نفسه بشئ تكلم به الشيطان وألقاه في مسامع الناس من دون أن يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جرى على لسانه!
(فينسخ الله ما يلقى الشيطان) أي يبطله ويجعله ذاهبا غير ثابت.
(ثم يحكم الله آياته) أي: يثبتها. (والله عليم حكيم) أي: كثير العلم والحكمة في كل أقواله وأفعاله. انتهى النقل من كتاب زبدة التفاسير.
وإن لزم الأمر نقلنا تفاسير أخرى بإذن الله وفي انتظار تفسير الشيعة لهذه الآية.
وكتب (عمار)، الثانية عشرة ظهرا:
السلام عليكم أخي العزيز محمد. تقول: ومعنى تمنى: تلا وقرأ كتاب الله ألقى الشيطان في أمنيته، أي في تلاوته وقراءته، أي إن الشيطان أوقع في مسامع المشركين ذلك من دون أن يتكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا جرى على لسانه. فما الذي ألقاه الشيطان في مسامع المشركين، زميلي العزيز؟ حبذا لو شاركنا بعض الأخوة السنة أيضا، لمعرفة رأيهم في هذا الخصوص؟!. انتهى. لكن لم يشارك منهم أحد، بل غاب الموجودون!!
* *