من أراد معرفة الحقيقة فليراجع كتاب: مختصر سيرة الرسول (ص) لمحمد بن عبد الوهاب ص 24. الحق يعلو ولا يعلى عليه.
* فكتب (محب السنة)، السادسة صباحا:
حقا يا عاملي، إنك مثال للباحث غير المتجرد للحق الذي لا ينشد الإنصاف، ولا يريده الذي أعيته الحيل وبلغ به العجز مبلغا فلم يستطع أن يثبت ما يدعيه بأدلة صحيحة صريحة، فعمد إلى التدليس والكذب والمخادعة وتحميل الألفاظ ما لا تحتمل. وقد أخبرتك في غير هذا الموضع أنك مثال لأهل الأهواء والبدع الذين لا يتورعون عن الكذب والمخادعة واستغفال القراء. ولكن حيلك وألاعيبك لا تنطلي على أحد، بل كل من قرأ ما تكتب تبين له بالدليل العملي حقيقة الرافضة وضعف حججهم، وتهاوي أدلتهم.
وما ذلك إلا لهشاشة مذهبهم وأنه ملفق من ضلالات شتى جمعت من زبالة أفكار ملل منحرفة، حتى تشكل منها مذهب الرفض.
وربما دفعك إلى الكذب على البخاري رحمه الله موقفه من الرافضة حينما سئل لماذا تروي عن الخوارج ولا تروي عن الرافضة، فقال: إن الخوارج يعدون الكذب كفرا، بينما الرافضة يرون الكذب دين، أو كما قال رحمه الله.
* فكتب (العاملي) بتاريخ 20 - 9 - 1999، الثانية عشرة ظهرا:
ما هذا الأسلوب؟!! لو فرضتني أسوأ الناس، وفرضت البخاري ومسلما أحسن الناس، تبقى روايتاهما اللتان ذكرتهما، لا تفسير لهما إلا بقصة الغرانيق..