عليه وسلم، أنه قرأ والنجم فسجد بها وسجد من معه، غير أن شيخا أخذ كفا من تراب فرفعه إلى جبهته فقال: يكفيني هذا! قال عبد الله: فلقد رأيته بعد قتل كافرا. انتهى. ورواه مسلم في ج 2 ص 88.
- وروى البخاري أيضا في ج 6 ص 52: عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله رضي الله عنه قال: أول سورة أنزلت فيها سجدة والنجم، قال: فسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجد من خلفه إلا رجلا رأيته أخذ كفا من تراب فسجد عليه، فرأيته بعد ذلك قتل كافرا، وهو أمية بن خلف.
- وقال الحاكم في المستدرك ج 1 ص 221: عن أبي إسحاق، عن الأسود عن عبد الله قال: أول سورة قرأها رسول الله صلى الله عليه وآله على الناس الحج، حتى إذا قرأها سجد فسجد الناس، إلا رجل أخذ التراب فسجد عليه فرأيته قتل كافرا. هذا حديث صحيح على شرط الشيخين بالإسنادين جميعا، ولم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث شعبة عن أبي إسحاق، عن الأسود عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وآله قرأ والنجم، فذكره بنحوه، وليس يعلل أحد الحديثين الأخيرين، فإني لا أعلم أحدا تابع شعبة على ذكره النجم، غير قيس بن الربيع. والذي يؤدي إليه الاجتهاد صحة الحديثين، والله أعلم.
ومعنى كلام الحاكم: أنه كان الأولى بالبخاري ومسلم أن يرويا رواية السجود في سورة الحج لأنها أصح، ولكنهما تركاها ورويا رواية سورة النجم!!
- وقال البيهقي في سننه ج 2 ص 314 عن عكرمة، عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد فيها، يعني والنجم، وسجد فيها المسلمون