وذلك من سجع الشيطان وفتنته فوقعت هاتان الكلمتان في قلب كل مشرك وذلقت بها ألسنتهم واستبشروا بها، وقالوا: إن محمدا قد رجع إلى دينه الأول ودين قومه...
* وكتب (الراسل)، العاشرة مساء:
العاملي وليس مثله من عاملي.... لقد قلت الحق ولكن لم يسمع الحق، وكتبت الكلام الذي لا غبار عليه؟؟؟ ولكن ماذا أقول لمثل هؤلاء أنهم لو يريدون الحقيقة، لما كذبوك من حينها أنت تأتي لهم بالدليل ولكن هم يهربون على طول ويكذبوك من أول وهله! لو هم صحيح أصحاب معرفة وأصحاب منطق، لرضوا بالواقع!!. انتهى.
وغاب المتعصبون.. واكتفوا بالسب، ولم يناقش واحد منهم نقاشا علميا!!
* * * وكتب (عمار) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 13 - 1 - 2000، العاشرة صباحا، موضوعا بعنوان (ما هو تفسير الإخوة السنة لهذه الآية)، قال فيه:
قال تعالى: (وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم. ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم، وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم).
صدق الله العظيم.