قال: أضافه إلى نفسه تشريفا وإشعارا بأنه خلق عجيب وأن له مناسبة إلى حضرة الربوبية. انتهى ملخصا.
* وجدت في: حرف الكاف.
الحديث رقم: 2007 - كنت أول النبيين في الخلق، وآخرهم في البعث.
قال في المقاصد: رواه أبو نعيم في الدلائل وابن أبي حاتم في تفسيره وابن لال، ومن طريقة الديلمي عن أبي هريرة مرفوعا، وله شاهد من حديث ميسرة الفخر. أخرجه أحمد والبخاري في تاريخه والبغوي، وابن السكن، وأبو نعيم في الحلية وصححه الحاكم بلفظ: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد.
وفي الترمذي وغيره عن أبي هريرة، أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
متى كنت أو كتبت نبيا؟ قال: كنت نبيا وآدم بين الروح والجسد. وقال الترمذي حسن صحيح، وصححه الحاكم أيضا. وفي لفظ وآدم منجدل في طينته.
وفي صحيحي ابن حبان والحاكم عن العرباض بن سارية مرفوعا إني عند الله لمكتوب خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته، وكذا أخرجه أحمد الدارمي وأبو نعيم، ورواه الطبراني عن ابن عباس قال: قيل يا رسول الله متى كنت نبيا؟ قال: وآدم بين الروح والجسد. ثم قال السخاوي كغيره: وأما الذي يجري على الألسنة بلفظ: كنت نبيا وآدم بين الماء والطين، فلم نقف عليه بهذا اللفظ فضلا عن زيادة: وكنت نبيا ولا آدم ولا ماء ولا طين، وقال الحافظ ابن حجر في بعض أجوبته عن الزيادة: أنها ضعيفة والذي قبلها أقوى، وقال الزركشي: لا أصل له بهذا اللفظ، قال السيوطي في الدرر: وزاد