تقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووطأ حضرة القدس بنعليه،، ولو لم يكن طاهرا ومطهرا لأي شئ يمس جسده الشريف صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله المنتجبين.... لما جاز له ذلك.
* وكتب (كمال)، الخامسة والربع مساء:
الأخوة الأفاضل العاملي والموحد، السلام عليكم، وبعد:
لفت نظري كلام الأخ الموحد في عروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى السماء حيث ألاحظ في كتاب مفاتيح الجنان وفي دعاء الندبة بالخصوص عبارة مكتوبة بصورتين (وعرجت به إلى سمائك) (وعرجت بروحه إلى سمائك). فلماذا هذا الاختلاف أولا؟؟ ومن هو القائل باستحالة وعدم إمكانية العروج البدني؟؟ ومن هو القائل بإمكانه؟؟
* فأجابه (الموحد) بتاريخ 27 - 6 - 2000، الواحدة ظهرا:
الأخ العزيز كمال:
سأرد على جانب من سؤالك في الوقت الحاضر وهو ما يختص بالاختلاف الموجود في كتاب مفاتيح الجنان ص 636:
(وعرجت بروحه إلى سمائك... هكذا هي مكتوبه في المتن... وفي الهامش (وعرجت به)... وهي تصحيح لخطأ في الترجمة من الفارسية إلى العربية،،،، لقد ثبت بالنص إسراء ومعراج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ببدنه وروحه (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير). صدق الله العلي العظيم.