عن الأئمة؟ قال: انظر ما وافق العامة فاتركه وخذ ما خالفه، فإن الحق فيما خالفهم، وعن علي بن أسباط قال: قلت له - يعني الرضا - حدث الأمر من أمري لا أجد بدا من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه أحد أستفتيه من مواليك.
فقال: ايت فقيه البلد، فإذا كان ذلك فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشئ فخذ بخلافه فإن الحق فيه) - ذكر هناك مصادر كل هذه الروايات وهو ما رجحه الخميني في رسالته عن التعارض والترجيح 71.
تقول يا تلميذ: (خامسا: اللازم عليك أن تذكر لنا ما ذكره الباحث من وجوه استعمال (لو) الصحيحة والخاطئة لنعرف هل أن استخدامنا ل (لو) في كلامنا هل يدخل في الوجوه الصحيحة أم في الوجوه الخاطئة؟
سادسا: لم نسمع بأحد من المسلمين من علماء السنة أو الشيعة من ينهى أو يحرم أو يفتي بعدم استخدام هذه اللفظة في بداية الكلام والافتتاح بها، إلا إذا كان هناك من علماء مذهبك أنت (الوهابية) من يذهب إلى هذا في فتواه فقوله ليس بحجة علينا وفتواه غير ملزمة لنا.
والخلاصة: وإن كان هذا البحث لا علاقة له بموضوع حوارنا ولكن أطالبك أولا: بذكر الرواية وثانيا: بكلام الباحث الذي أشرت إليه).
وأقول لك: لم يتيسر لي الوقوف على كلام الباحث السابق، ولكن أنقل لك من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عندما أجاب على مثل هذا السؤال، سئل عمن سمع رجلا يقول: لو كنت فعلت كذا لم يجر عليك شئ من هذا، فقال له رجل آخر سمع هذه الكلمة قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها وهي كلمة تؤدي قائلها إلى الكفر. فقال رجل آخر: قال النبي صلى الله