الإسلامية كل هذه الاختلافات والمشاحنات، ولما ظهرت في أصول الدين وفروعه). كشف الأسرار للخميني (ص 155).
ولكلام الخميني هذا مدلول واحد لا غير، وهو أن كل ما حدث من خلافات بين المسلمين عبر تاريخهم الطويل كان بسبب تقصير الرسول صلى الله عليه وسلم في التبليغ، وعدم بذله الجهد في بيان أحكام الله تعالى للمسلمين مما أدى إلى تخبطهم واختلافهم. إنها لإساءة بالغة يوجهها الخميني للرسول صلى الله عليه وسلم لم يجرؤ على مثلها الأعداء. وبعد هذا الذي ذكرت: ألا يفهم من كلام الخميني أن الأنبياء يجوز عليهم الخطأ والنسيان والسهو والمعصية؟!
وما رأيك في هذا يا تلميذ:
يقول الخميني: (إن النبي أحجم عن التطرق إلى الإمامة في القرآن لخشية أن يصاب القرآن من بعده بالتحريف) كشف الأسرار - الخميني: ص 14.
وهل النبي جاء بالقرآن من عند نفسه حتى يتطرق فيه لما يشاء ويحجم عما يشاء؟؟؟ هل النبي يخاف أن يحرف القرآن بعد وعد الله له بالحفظ؟؟ هل للنبي أن يحجم عن تنفيذ شئ من الدين بزعمكم ويفرط في ذلك؟؟
أهذه هي عقيدة نائب المعصوم عندكم؟ أهذه هي عقيدة الولي الفقيه عندكم؟
(11) تقول يا تلميذ: (خامسا: إن موسى عليه السلام وبعد أن قصد مرة أخرى نصرة الإسرائيلي وعزم عليها لم يثبت أن ذكر القرآن أو الروايات أنه رجع إلى ربه بما يثبت أنه نادم على قصده المعصية مرة أخرى أو على