رابعا: إن الحديث الوارد فيه ذلك لم يرد من طرقنا فلسنا ملزمين بالأخذ به ولا حجة فيه علينا لأنه لم تثبت صحته عندنا نحن الشيعة.
خامسا: اللازم عليك أن تذكر لنا ما ذكره الباحث من وجوه استعمال (لو) الصحيحة والخاطئة لنعرف هل أن استخدامنا ل (لو) في كلامنا يدخل في الوجوه الصحيحة أم في الوجوه الخاطئة؟
سادسا: لم نسمع بأحد من المسلمين من علماء السنة أو الشيعة من ينهى أو يحرم أو يفتي بعدم استخدام هذه اللفظة في بداية الكلام والافتتاح بها، إلا إذا كان هناك من علماء مذهبك أنت (الوهابية) من يذهب إلى هذا في فتواه فقوله ليس بحجة علينا وفتواه غير ملزمة لنا.
والخلاصة: وإن كان هذا البحث لا علاقة له بموضوع حوارنا ولكن أطالبك أولا: بذكر الرواية، وثانيا: بكلام الباحث الذي أشرت إليه.
قلت يا مشارك: (ك) كلام إمامكم: لماذا كان اقتتال الإسرائيلي من عمل الشيطان طالما أن قتل القبطي جائز من قبل الإسرائيلي؟).
أقول: لقد جاوبنا على هذا أعلاه وقلنا هناك بما نختصره هنا أن هذه مغالطة منك، فكلام الإمام عليه السلام كان وصفا لنفس الاقتتال بما هو اقتتال، بغض النظر عن من هو المخطئ فيه ومن هو المصيب.
قلت يا مشارك: (ل) لم تجب على إشكالية إرادة تكرار موسى للأمر مع حثكم بعدم الاقتداء به فطالما أنك تعترف أنه خطأ فلم حاول تكراره صلى الله عليه وسلم؟).
أقول: إن نصرة موسى عليه السلام للإسرائيلي لم تكن خطأ في حد ذاتها حتى يكون تكرارها تكرارا للخطأ، فهذا الإشكال غير متوجه إلينا البتة،