الذي سيضطلع به هذا الوجود كما في الآية الكريمة: ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمة ظاهرة وباطنة ومن الناس من يجال في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) (١).
أو قوله تعالى ك (وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه إن ذلك ذلك لآيات لقوم يتفكرون) (٢).
فيما سنلحظ أن القسم الثالث تحدث عن كيفية الترابط ما بين دور الوجود وما بين الهدف المتوخى منه كما نرى في قوله تعالى: ﴿إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا﴾ (3).
أو قوله تعالى: وما خلقت الجن والإنس لا ليعبدون).
ونظرا لحقيقة أن الوجود الكوفي يمثل إحدى