حميد) (١)، ولهذا لا بد من القول بأن أحد صور هذا الهدفية هي غاية جمع الناس حول أصحاب هذه الآيات وشد انتباههم إليهم، ولعمري إن وجد القوم في آية الغار: ﴿ثاني اثنين إذ هما في الغر إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا﴾ (2) على ما فيها من إشعار بضعف موقف رفيق الغر، وما يشكل منقبة له ليتغنوا بها ويجعلوها أحد مبررات أفضليته، فكيف لا يمكن أخذ هذه الأفضلية من حشد عظيم من هذه الآيات التي تتحدث عن المناقبية الفذة للعترة الطاهرة!! قاتل الله الطائفية كيف تعمي وتصم!!.
يبقى علينا أن نستدل على توافر مواصفات الإمامة التي أشرنا إليها فيما سبق من حديث ضمن نص واضح يشير إلى مصداق هذه الإمامة في الواقع الاجتماعي، ولئن رأينا دلالة في جمل المناقب لا سيما آية الولاية، ولآية البلاغ، وآية مودة القربى، وآيات الشهادة غيرها كثير، فإننا نجد في آية التطهير: (إنما يريد الله ليذهب