الامامة ذلك الثابت الإسلامى المقدس - الشيخ جلال الصغير - الصفحة ١٨١
القرآن، وما ذكر عليا إلا بخير. (1) ولو أضفنا إلى كل ذلك ما جاء على لسان القوم من حديث رسول الله ص بحق أمير المؤمنين (عليه السلام) فإن الحصيلة تكون من الضخامة ما لا يمكن لمن يحترم عقله أن يدع إمامة أهل البيت (عليهم السلام) ليلوذ بغيرها.
وهنا ينبغي أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أن القرآن الكريم لا يمكن أن يتحدث عن تلك المناقب والفضائل بشكل مجرد أو بصورة اعتباطية لا هدف لها فهو الكتاب الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم

١ - ذكره أبو نعيم في حلية الأولياء ١: ٦٤، والتقي الهندي في كنز العمال ٦: ٣٩١، وفي منتخب الكنز المطبوع في هامش مسند أحمد ٥: ٣٨، والخوارزمي في المناقب: ٢٦٦ ح ٢٤٩، وابن حجر في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ٩: ١١٢، وفي الصواعق المحرقة: ٧٦، والطبراني في المعجم الكبير ١١: ٢١٠ - ٢١١ ح ١١٦٨٧، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ١: ٣٧٦ - ٣٧٧، والشبلنجي في نور الأبصار: ٨١، والكنجي الشافعي في كفاية الطالب: ١٣٩، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل ١: ٤٩ - ٥٣، والطبري في ذخائر العقبى: ٨٩.
(١٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 180 181 182 183 184 185 186 ... » »»
الفهرست