الإمامة تلك الحقيقة القرآنية - الدكتور زهير بيطار - الصفحة ١٧٦
ثالثا: (في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين، ألا وإن أئمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون) (1).
رابعا: (إن مثل أهل بيتي فيكم كسفينة نوح من ركبها نجى ومن تركها غرق) (2) وهو من الأحاديث المتواترة.
خامسا: " إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجى ومن تخلف عنها غرق، وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل من دخله غفر له " (3).
سادسا: النجوم أمان أهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لأمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب إبليس " (4).
سابعا: عن زياد بن مطرف " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: (من أحب أن يحيا حياتي ويموت ميتتي ويدخل الجنة التي

(١) أخرجه الملا في سيرته كما في تفسير قوله تعالى * (وقفوهم فإنهم مسؤولون) * ص ٩٠ من الصواعق لابن حجر.
(٢) الحاكم في المستدرك ج ٣ عن أبي ذر ص 151.
(3) الطبراني في الأوسط عن أبي سعيد وهو الحديث 18 من الأربعين الخامسة والعشرين في أربعين الأربعين للنبهاني ص 216، (4) الحاكم في المستدرك عن ابن عباس ص 149 من ج 3.
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»