العلاء عن الثوري عن أبي إسحاق عن زيد بن يثبع عن حذيفة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) وفيه أيضا قال: روى الحديث أعلاه أبو الصلت عبد السلام بن صالح عن ابن نجد عن الثوري عن شريد عن أبي إسحاق عن زيد بن يثبع عن حذيفة به (قال) وقال الحاكم أبو عبد الله النيسابوري أنبأنا أبا عبد الله علي الأدمي بمكة حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني أنبأنا أبا عبد الرزاق بن همام عن أبيه عن ابن سينا عن عبد الله بن مسعود قال: كنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) ليلة وفد الجن. قال: فتنفس فقلت: ما شأنك يا رسول ا،؟ قال نعيت إلى نفسي قلت فاستخلف قال: من؟ قلت أبا بكر قلت: فسكت ثم مضى ثم تنفس، قلت ما شأنك يا رسول الله؟ قال شعيب إلي نفسي يا بن مسعود، قلت استخلف قال (من)؟ قلت: عمر، قال فسكت ثم مضى ساعة ثم تنفس قال قلت ما شأنك يا رسول الله قال نعيت إلي نفسي يا بن مسعود قلت استخلف قال:
من؟ قلت: علي بن أبي طالب. قال أما والذي نفسه بيده لأن أطاعوه ليدخلن الجنة أجمعين، أخرج ذلك إبراهيم بن محمد الحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج 1 باب 53، وإذا اختلفا قليلا في اللفظ فهو نفس المعنى وهو أن تستخلفوا عليا ولا أراكم فاعلين، تجدوه هاديا مهديا يحملكم على المحجة البيضاء كما أخرج آخر عن ابن مسعود في البداية والنهاية نفي المعنى واختلف في الأخير عند ذكر علي قال: اوه ولن تفعلوا إذا أبدا والله إن فعلتموه ليدخلنكم الجنة. (وقول المؤلف) والمفهوم المخالف إن لم تفعلوا فإلى النار.
وجاء في الحلية لأبي نعيم بسنده، حدثنا جعفر بن محمد بن عمر حدثنا أبو حصين الوادعي حدثنا يحيى بن أبي عبد الحميد حدثنا شريك عن أبي اليقظان عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان قال: قالوا يا رسول الله ألا تستخلف عليا؟ قال: إن تولوا عليا تجدوه هاديا مهديا يسلك بكم الطريق المستقيم. ثم رواه عن طريق آخر