كما أخرجه ابن حجر في الباري ج 7 ص 12 والصواعق 76 وصححه في القول المسدد 20 وقال: حديث ابن عمر اعله ابن الجوزي لهشام بن سعد وهو من رجال مسلم صدوق تكلموا في حفظه والحاكم في المستدرك ج 3 ص 113 و 125، وصححه والضياء المقدسي في المختارة مما ليس في الصحيحين والكلاباذي في معاني الأخبار وسعيد بن منصور في سننه ومحب الدين الطبري في الرياض 2 ص 192 والخطيب البغدادي في تاريخه 7 ص 205 والكنجي في الكفاية 88 وسبط بن الجوزي في التذكرة 24 وابن أبي الحديد في شرح النهج 2 ص 451 وابن كثير في تاريخ 79 ص 342 ورواه في فتح الباري 7 ص 12 وقال رجاله ثقات والسيوطي في جمع الجوامع كما في الكنز 6 ص 152، 157 و 408 وأخرجه ابن شيبة وأبو نعيم والحموي في الفرائد والبدخشتي في نزل الأبرار ص 35 وقال إسناده جيد والجزري في أسنى المطالب وأبو يعلى في الكبير وابن السمان في المواقعة والخوارزمي في المناقب ص 261 والسيوطي في تاريخ الخلفاء 119 والخصائص الكبرى 2 ص 243 وغيرهم. وقد أخرج كل من الإمام أحمد والنسائي والترمذي والبيهقي وبقية الكتاب ذلك في عدة طرق وقد صححوه ووثقوه وقد جاء ذلك من طرق أجل الصحابة وكل واحد منهم في طرق عديدة نذكر منهم زيد بن أرقم وعبد الله بن عمر من طرق عدة ومثله البراء بن عازب كما جاء في تاريخ ابن كثير ج 7 ص 342 والإسناد كلهم ثقات.
رسول الله دعى الصلاة جامعة حتى إذا اجتمعوا صعد المنبر ولم نسمع لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) تحميدا وتعظيما في خطبه مثل يومئذ، فقال: يا أيها الناس ما أنا سددتها ولا أنا فتحتها بل الله فتحها وسدها ثم قرأ: * (والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى * وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) * فقال رجل: دع لي كوة في