علي يرتقي مناكب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومما يزيد في فخره وفضله صعوده على مناكب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم أراد رسول الله تحطيم الأصنام في الكعبة وروى ذلك أئمة الحديث والحفاظ والمؤرخون منذ القرون الأولى وأخذ عنهم المؤلفون والمتأخرون وهو حديث ورد ورودا متواترا ومسلما نذكر جماعة من الثقات الذين أخرجوه منهم:
أحمد المازني رواه عن النسائي، والإمام أحمد بن حنبل عن رجال ثقات في مسنده، والحافظ ابن أبي شيبة وأبو بكر السغاني، والسيوطي وأسباط بن محمد القرشي، كما جاء في ينابيع أبو بكر البزاز وخصائص ابن شعيب النسائي وفي مسند أبو يعلى الموصلي، وجمع الجوامع لأبي جعفر الطبري، وتاريخ الخميس للطبراني، ومستدرك الحاكم النيسابوري مصححا 2: 367 وفي نزول القرآن لأبي بكر الشيرازي، وفي زين الفتى للعاصمي، كما ذكره أبو نعيم الأصبهاني وأبو بكر البيهقي والخطيب البغدادي في تاريخه 23: 302 وجاء في مناقب ابن المغازلي عن طريق أبي هريرة، وكفاية الكنجي، وفي مناقب أخطب خطباء خوارزم وفي صفة الصفوة لابن الجوزي، وفي أربعين الحافظ رضي الدين أبو الخير الحاكمي، وأخرجه الحافظ أبو عبد الله ابن النجار وابن طلحة الشافعي في مطالب السئول ص 12 والسبط بن الجوزي في التذكرة ص 17 والكنجي في الكفاية ص 128 والصالحاني كما في تاريخ الخميس ومحب الدين الطبري في الرياض النضرة وابن النقيب في تفسيره والعبر والحموي في فرائد السمطين، والذهبي في تلخيص المستدرك والحافظ الزرندي في