الخزرجي ثم خالفهم الأنصار ".
رد اللائحة الرد - لم يكن كتاب سر العالمين لحجة الإسلام الغزالي وشأنه أجل من هذا ولم يرض بذلك الرجال وأهل العلم.
اللائحة الثانية:
ردك مردود. فقد أيده من لا يمكن من المؤرخين والمحدثين والعلماء رده مثل:
يوسف سبط ابن الجوزي المتحري والمدقق الشهير في الكتابة والرواية وهو محتاط متعصب لأهل السنة والجماعة ذكر ذلك في ص 36 في تذكرة خواص الأمة واستشهد ونقل نفس العبارة التي مر ذكرها ولم يعترض عليها البتة. وهو دليل على صدقها، ولطالما ظهرت الحقائق على لسان كتاب أهل السنة والجماعة ومن أعاظمهم فلاقوا الأمرين من المتعصبين لدرجة حرمت رسائلهم وحتى جوزوا قتلهم وقتلوهم.
نذكرهم منهم الحافظ ابن عقدة أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني المتوفى سنة 333 قمري وهو من أجلة علماء السنة ورجالاتهم وقد أيده أجل علمائكم كالذهبي واليافعي وغيرهم ووثقوه وقالوا: كان يحفظ ثلاثمائة ألف حديث مع إسنادها وكان صادقا بيد لأنه نطق الحقيقة عن الشيخين (أبو بكر عمر) قالوا عنه إنه رافضي وأبوا نقل رواياته وقد قال عنه ابن كثير والذهبي واليافعي " إن هذا الشيخ كان يجلس في جامع براثا ويحدث الناس بمثالب الشيخين لذا تركت رواياته وإلا فلا كلام لأحد في صدقه وثقته) ومدحه الخطيب البغدادي في تاريخه إلا أنه في ختام بياناته قال: إنه كان خرج مثالث الشيخين وكان رافضيا.